اسم الکتاب : الإصابة في تمييز الصحابة المؤلف : العسقلاني، ابن حجر الجزء : 1 صفحة : 264
وجد أبيه امرؤ القيس بن السّمط كان يقال له ابن تملك- بمثناة فوقانية، و هي أمه.
و قد ذكره امرؤ القيس الشاعر في قصيدته الرائية، فقال امرؤ القيس ابن تملك- نسبه لأمه.
قال [1] ابن الكلبيّ: و من رهطه رجاء بن حيوة التابعي الشهير صاحب عمر بن عبد العزيز، و هو رجاء بن حيوة بن جندل بن الأحنف بن السّمط، و لأبيه إدراك، و لم يصرحوا بصحبته، فكأنه لم يفد في عهد النبي (صلى اللَّه عليه و سلّم).
بن الطماح [3] الخولانيّ، أبو شرحبيل. شهد فتح مصر، و له ذكر في الصحابة، قال ابن مندة: قاله لي أبو سعيد بن يونس.
قلت: لم أر في تاريخ ابن يونس التصريح بأنه من الصحابة.
252 ز- أمية بن أسعد
بن عبد اللَّه الخزاعي. تقدم ذكر أبيه، و أما هو فذكر أحمد بن سيار المروزي في تاريخ مرو في أسماء النقباء لبني العباس، قال: فأما السبعة الذين من العرب فمنهم: أبو محمد سليمان بن كثير بن أمية بن أسعد بن عبد اللَّه الخزاعيّ من أهل المدينة، من ربع حرثان، و أمية جده كان أحد السبعين الذين بايعوا رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم) تحت الشّجرة.
و أخرجه ابن عساكر في تاريخه من طريق ابن مندة، عن القاسم [4] بن القاسم السيّاريّ، عن جده أحمد بن سيار، و مثله سواء، ذكره محمد بن حمدويه في تاريخ مرو، و لكنه قال: أمية بن سعد- بغير ألف، و هو خطأ. و خبط أبو زكريا بن مندة في ترجمته خبطا آخر ذكرناه في القسم الأخير.
بالسين المهملة فيما صوبه الجيّاني- و ضبطه ابن عبد البر بالمعجمة- ابن عبد اللَّه بن زهرة بن زبينة بن جندع بن ليث بن بكر بن عبد مناة بن كنانة الكناني الليثي الجندعيّ. كان يسكن الطائف، و قد تقدم ذكر ابنه أبي.
قال أبو الفرج الأصبهانيّ: قال أبو عمرو الشّيبانيّ: هاجر كلاب بن أمية بن الأسكر.